الفصل 1

الأصول

تحكي بوم إيه مرسييه قصة عائلة بوم السبّاقة التي بدأت مغامرتها عام 1830 في جبال جورا السويسرية. كانت العائلة شغوفة لابتكار ساعات متطوّرة وعالية الجودة وأدّى بها أسلوبها الرياديّ إلى الخارج حيث تركت أثراً مستديماً على قطاع صناعة الساعات. قصة بوم إيه مرسييه.هي قصة أزواج بعد استقراره في جبال جورا السويسرية، استقرّ الجيل الثاني من الإخوان بوم في لندن لمواصلة أعماله. بعد التوسّع من جنيف إلى لندن ومن الهند إلى أستراليا، بدأ اسم عائلة بوم يكتسب سمعةً عالمية كمُبتكرين في مجال صناعة الساعات. وفي العام 1918، ضمّ موسّسان حديثان هما وليم بوم وبول مرسييه قواهما لتحقيق التوازن المثالي بين الدقة التقنية والأساليب الجمالية المعاصرة. أرسَت هذه الشراكة أسُس التزام بوم إيه مرسييه.بالامتياز والجودة والجمال والتصميم الابتكاري وهو ما زال قويّاً حتى اليوم.

الفصل 2

وليم بوم شعار الامتياز

وليم بوم، رجلٌ براغماتيّ ذو سلوك واقعيّ والتزام قويّ من أجل إرث صناعة الساعات وجودتها وابتكارها. لقد تولّى إرث عائلة مرسييه وأسّس دار بوم إيه مرسييه في جنيف مع بول مرسييه عام 1918. سمحت مهارات وليم التقنية بأن تكتسب الشركة دمغة جنيف الشهيرة عام 1919، ذروة الجودة في صناعة الساعات السويسرية. تحت ريادته، تطوّرت دار بوم إيه مرسييه ونمَت أصولها التقليدية كي تصبح شركة حديثة في مجال صناعة الساعات. اعتمدت فلسفة بوم على ابتكار ساعات تدوم لأجيالٍ طويلة مع التزام قويّ من أجل الجودة والموثوقية والامتياز. واليوم نواصل فلسفة وليم. تولي فِرقنا المتفانية أعلى مستويات العناية في كل مرحلة من مراحل الإبداع في مصنعنا في لي برونيه في جبال جورا السويسرية، فتضمن توفّر الجودة المُترفة للجميع. كل يوم، يشكّل ارتداء ساعة من بوم إيه مرسييه احتفالاً بالبهجة الناجمة عن الجودة والحرفيّة.

الفصل 3

عيار بوماتيك

إن عيار بوماتيك مستوحى من مبادئ الدار التي أرساها وليم بوم، وهو قصة شغف وسعي وراء تحقيق الامتياز. فأصبح يمثل ذروة مقاربتنا في مجال الامتياز الساعاتي. مع احتياطي طاقة لمدّة 5 أيام، ومقاومته للحقول المغنطيسية، ودقته البالغة، ومتانته الفائقة، يمثل عيار بوماتيك إرثنا على صعيد الابتكار والجودة. في هذا العالم من الإمكانيّات في مجال صناعة الساعات، بإمكانكم اختيار رفيقكم المثالي من ضمن مجموعة عياراتنا بوماتيك. بدءاً بالطرازات البسيطة والأنيقة وصولاً إلى الطرازات الأكثر تعقيداً، يتوفّر العيار بإصدارات أوتوماتيكية ومُصادَق عليها من قِبل هيئة اختبارات الكرونومتر السويسريّة الرسمية (COSC) تشير إلى مراحل القمر والتاريخ واليوم والتقويم الدائم الشهير، وكلّها ميزات تجسّد جوهر صناعة الساعات لدى بوم إيه مرسييه. ولكن هذا ليس كلّ شيء، إنّما يتعلّق الأمر أيضاً بالتزامنا من أجل تلبية توقّعاتكم. لذا نقدّم لكم تمديداً لكفالتنا كي تبلغ 8 سنوات، ممّا يمنحكم 96 شهراً من راحة البال و2920 يوماً كي تستمتعوا بالجودة الاستثنائية والأداء الطويل الأمد الذي يتميّز به نظام حركة بوماتيك.

الفصل 4

'بول مرسييه رؤية التصميم

بول مرسييه، رجلٌ ذو حسّ جمالي فريد ورؤية سبّاقة عن صناعة الساعات الحديثة. ترعرع بول تشيريديتشينكو، الذي اتّخذ اسم والدته عندما مُنح الجنسية السويسرية، في روسيا وفرنسا وبدأ حياته المهنيّة في باريس ولندن. انتقل إلى جنيف حوالي عام 1910 حيث التقى بوليم بوم عام 1912. أدّى هذا اللقاء إلى شراكتهما وإلى تأسيس دار بوم إيه مرسييه عام 1918. ساهمت خلفيّة بول مرسييه في مجال المجوهرات وحسّه الجمالي وعلاقاته في الأوساط الفنيّة في تسليط الضوء على التصميم وأسلوب الشركة. بالنسبة إليه، كانت الخفّة والتميّز بأهمية الدراية والجودة. نجمت ثلاثة تصاميم مميّزة وأيقونيّة عن شغف بول للتصميم ورغبته في تحدّي الشكل المستدير التقليدي من خلال أشكال ساعات جديدة - مستطيلة، بيضاوية، مربّعة وغيرها. نواصل اليوم الشغف نفسه للأشكال، وحبّ التصميم، والتفاني من أجل الإبداع تكريماً لإرث بول. ماركيز، كاتووك، شوغن، ستاردست، ترونوسونيك، كلاسيما، هامبتون، كليفتون، ريفييرا والكثير غيرها. تشير هذه الأسماء إلى ساعات تركت بصمةً خالدة على تاريخ صناعة الساعات وهي تشكّل إرث رؤية بول مرسييه من أجل ابتكار ساعات ذات أشكال استثنائية، ليست مستديرة فحسب. إنها مرادفة للتصميم المميّز وأعلى مستويات الجودة وتجسّد جوهر أسلوب بوم إيه مرسييه الفريد.

الفصل 5

فنّ الأشكال

وفيّةً للرؤية الإبداعية التي أطلقها بول مرسييه ووليم بوم عام 1920، تعبّر الدار بشكل يومي عن شغفها للأشكال التصميميّة. علامة مميّزة خاصة ببوم إيه مرسييه ونقوم اليوم بترجمة هذا الالتزام بالتصميم في كافة مجموعاتنا. من الشكل ذو إثنتَي عشرة جهة، وصولاً إلى الشكل المستطيل والمستدير، تُعدّ الدار إحدى الدور النادرة التي تتمتّع بهذه الدراية يساعة ذات شكل مميّز. يذكّر الشكل ذو إثنتَي عشرة جهة الذي تمّ الاحتفال به في مجموعة ريفييرا منذ 1973 بجوهر التصميم الرياضي-الأنيق ويجسّد أناقةً لامبالية للحياة اليومية. ويمثل شكلنا المستدير ذروة صناعة الساعات التقليدية حيث تلتقي الأناقة بأعلى مستويات الجودة. مع ميناءاتها المتدرّجة التي تستجيب لكافة الأذواق والأساليب الكلاسيكية، تعبّر كليفتون بوماتيك عن رؤيتنا عن التصميم المستدير الأبدي وإرث صناعة الساعات. كَونها أيقونة ذات شكل مستطيل، تُعدّ هامبتون بطبيعتها الساعة المُطلقة ذات شكل مميّز. مع أسلوبها المستوحى من أسلوب الآرت ديكو وخطوطها النقيّة، لقد زيّنت معاصم النساء منذ العام 1996 وهي تَعِدُ بمواصلة إرثها لسنوات طويلة.

الفصل 6

روح مجموعة ريفييرا

لأكثر من خمسة عقود، شكّلت مجموعة ريفييرا التي تمّ ابتكارها عام 1973 رمزاً لنا وهي مستوحاة من أناقة ومشاهد منطقة الريفييرا الفرنسية. شكّل الضياء الفريد الخاص بمنطقة الريفييرا وجوّها الهادئ القوةَ المحرّكة وراء إعادة إحياء مجموعة ريفييرا الخاصة بنا. أكثر من سياق، إنها أسلوب عيش وفلسفة حياة. تجسّد ساعات ريفييرا التزامنا الدائم من أجل ابتكار ساعات تتعدّى الزمن وترمز إلى الأناقة والتأنّق وأسلوب العيش الاستثنائي المتأصّل في روح ريفييرا. مع كل ساعة ريفييرا نبتكرها، إننا ندعوكم لدخول عالم من التأنّق حيث تلتقي ماهيّة البحر بفنّ صناعة الساعات. لستُم بحاجة إلى جواز سفر لرؤية ريفييرا.

الفصل 7

أصول ريفييرا

تتميّز مجموعة ريفييرا التي تمّ ابتكارها عام 1973 بتصميم أصيل من إبداع جان-كلود غيت وبشكلٍ مفاجئ ولافت بإثنتَي عشرة جهة يعبّر عن روح بوم إيه مرسييه الابتكارية. مع جهاتها الإثنتَي عشر، تُلفت هذه العلبة الفريدة الانتباه وتتمتّع بمظهر آسر. برز هذا التصميم عبر أجيال عدّة من خلال خمسة إصدارات مختلفة وتطوّر عبر الوقت مع الوفاء بأصول صناعة الساعات والحفاظ على رواجه. تمّ تصميم مجموعة ريفييرا من قِبَل جان-كلود غيت ، أحد المصمّمين المعاصرين لجيرالد جنتا. ابتكر جان-كلود غيت نوعاً مختلفاً من الساعات، جديداً وفريداً. كان يُسمّي نفسه "مصمّم ساعات" بدلاً من مصمّم فحسب. وهذه العبارة مؤاتية. فمجموعة ريفييرا هذه هي من ابتكاره. على غرار خطّ نقيّ وبارز، يقوم تصميم الإطار المتشابك بربط كل موقع ساعة إلى الآخر ممّا ينجم عنه حسٌّ سلس وشبه طبيعي بالكمال مثل الساعات الممتالية المتّصلة بخط. لأكثر من 50 عاماً، مثّلت مجموعة ريفييرا تكريماً لتأنّق وجمال منطقة الريفييرا الفرنسية، وجسّدت الأناقة والرقّي من خلال تصاميم أيقونية وحرفيّة رائعة. تعبّر كل ساعة عن الجمال الأبدي وروح المغامرة الخاص بهذه المنطقة الساحلية الساحرة.

الفصل 8

ريفييرا قصة أناقة

تمثل مجموعة ريفييرا الأناقة والرقّي والثقة بالنفس. مستوحاة من أسلوب العيش اللامبالي في منطقة الريفييرا الفرنسية، إنها ساعة الأناقة اليومية ورمز رؤيةٍ مرتاحة عن صناعة الساعات المتأنّقة. تمّ تطويرها للمرّة الأولى عام 1973 وتواءمت مع جميع الحقبات، سنةً تلو الأخرى، مع البقاء وفيّةً لأسلوبها الخاص. إن هذه الساعات مصمّمة لمواكبتكم، سواء للاستعمال اليومي أو للمناسبات الخاصة. تطرح بوم إيه مرسييه عام 2023 مجموعة ريفييرا بوماتيك بقطر 39 ملم التي تتمتّع بالتصميم الأيقوني والامتياز الساعاتي مع ساعات ذات ميناء أزرق أو أسود أو رمادي مقترن بإطار من التيتانيوم ومسفوع بالرمل. كذلك، يجمع طراز ريفييرا الجديد للنساء بقطر 33 ملم بين لمسات فضيّة وذهبية وهو مستوحى من نور منطقة الريفييرا الفرنسية الفريد، كما يأتي أيضاً مزوّداً بميناء بنفسجي أو أزرق لافت لمَن يريد التميّز في كافة الظروف.

الفصل 9

ريفييرا قصة نشاط ومغامرات

تمّ إطلاق مجموعة ريفييرا عام 1973 وهي مرادفة للأسلوب الأبدي. تجسّد جوهر التصميم الرياضي-الأنيق وأسلوب العيش اللامبالي والثقة اليومية. تتحوّل بسلاسة من الأسلوب غير الرسمي إلى الأسلوب الأنيق ممّا يجعل منها الرفيق المثالي لمغامراتكم. للاحتفال بهذا الإرث، نقدّم عام 2023 ساعة Riviera Azur الجديدة المتحدّرة مباشرةً عن ساعة Riviera Diver للعام 1981. تتمتّع هذه الساعة بقطر 42 ملم بنظام حركة بوماتيك وهي مزوّدة بإطار لافت وأحادي الاتجاه من الفولاذ المقاوم للصدأ مع حلقةٍ من الألمنيوم الأزرق ذو طبقة أنودية وعقارب ذات أشكال خاصة. ويتمّم الحزام المطاطي الأزرق والمُدمج هذا التصميم الجاهر للمغامرات البحريّة. لكن ريفييرا ليست مجرّد ساعة فحسب، إنما هي أيضاً كرونوغراف دقيق يشهد على روحكم العازمة. مع ثلاثة عدّادات وإطار من التيتانيوم المسفوع بالرمل، إنها مصمّمة لقياس كل ثانية وبلوغ آفاق جديدة. فتصبح السرعة حليفكم، وساعة ريفييرا شهادة حيّة عن شغفكم الدائم.

الفصل 10

ريفييرا قصة عن صناعة الساعات

في العام 2023، يدور كل شيء حول الارتقاء بساعة ريفييرا إلى مستويات جديدة. إننا نبعث في هذه المجموعة اللافتة المزيد من المزايا الساعاتيّة ونجعلها موائمة للروح الرياضية المعاصرة. تبلغ هذه المغامرة ذروتها مع ريفييرا بتقويم دائم التي هي قمة صناعة الساعات. تجمع هذه الساعة الراقية مع مراحل القمر بين خبرة بوم إيه مرسييه وجوهر ريفييرا التصميمي، وهي توفّر تقويماً دائماً مع قراءة دقيقة للوقت والتاريخ واليوم والشهر. مع طراز ريفييرا Riviera 10742، لا ترتدون ساعةً فحسب، إنّما ترتدون تحفةً في مجال الدقة والحرفيّة. إنها تجسيد حيّ لالتزامنا بالدمج بين الإتقان الساعاتي والأسلوب الفنّي.

الفصل 11

قوة شراكاتنا

تكمن شراكاتنا في قلب عملنا الحرفيّ وتحوّل ساعاتنا إلى تُحفٍ فنّية. أكثر من مجرّد شراكات تعاونيّة، إنها جوهر إرثنا. بفضل عملنا مع حرفيّين وشركاء ذوي الرؤى السبّاقة، نقوم بإحياء بوم إيه مرسييه، شراكةً تلو الأخرى. تقوم بوم إيه مرسييه على الدمج بين الإبداع والحرفيّة من أجل ابتكار ساعات استثنائية. سواء من خلال شراكةٍ مع أوريليان جيرو، بطل في التزلّج اللوحي، أو تعاون مع فنّانين مرموقين مثل بيار سولاج، تغذّي هذه الشراكات الإبداعية روحَ الابتكار وتتيح لنا تصميم ساعات جديدة وإعادة تحديد تقاليد صناعة الساعات.

الفصل 12

مستقبل الدار

في سياق رؤية وليم وبول تجاه صناعة الساعات، إننا نتطلّع إلى مستقبل صناعة الساعات حيث ستقوم المخيّلة بتصميم ساعات الغَد وتقترن التقاليد بالابتكار. إننا ننظر في كلّ نبضةٍ من ساعاتنا التي تجسّد الطابع الأبدي وتربط بين الأجيال وتحدّد معايير جديدة على صعيد الجمال والجودة والموثوقية. اليوم وفي المستقبل، تحكي ساعاتنا قصة التزامنا الدائم من أجل ابتكار طرازات ساعات الغَد.